معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-20  |  2024-04-29  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2021/05/09 - 12:20:3
زيارة: 761
مشاركة مع الـأصدقاء

بير محمد ملازهي للوقت: انسحاب القوات الأمريكية جعل نشوب حرب أهلية وتفكك أفغانستان أمراً ممكناً

بعد سنوات من الحرب وإراقة الدماء، وفي وضع لا يزال فيه انعدام الأمن يمثل مشكلة رئيسية بالنسبة للأفغان، بدأ انسحاب القوات الأمريكية، ووفقا لإدارة بايدن، وبحلول 11 سبتمبر من هذا العام، اي في الذكرى العشرين لهجمات البرجين سينتهي العمل أخيرا بالنسبة لنيويورك، وستسحب واشنطن قواتها من أفغانستان. وسيكون هذا القرار علامة بارزة في تحديد مستقبل السياسة والحكومة في أفغانستان. لكن بعد الإعلان عن هذا القرار، أيدت بعض القوى السياسية داخل أمیريكیا وأفغانستان قرار بايدن، لكن المحافظين وحتى بعض أعضاء الحزب الديمقراطي يقولون إن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان لن ينهي الحرب الأهلية في أفغانستان. وفي ضوء كل هذه التطورات، أصبحت قضية انسحاب القوات الأمريكية الآن قضية رئيسية للمراقبين السياسيين. ولمعالجة هذه القضية، تم اجراء مقابلة مع بير محمد ملازهي، الخبير البارز في الشؤون الأفغانية.

طالبان تعد الثواني لانسحاب قوات الناتو والسيطرة على السلطة

وفي تقييمه لقرار امريكا بالانسحاب من أفغانستان ورد فعل طالبان على تحرك بايدن، يرى بير محمد ملازهي أن هناك الكثير من الالتباسات في هذا الصدد. حيث تجدر الإشارة في البداية إلى أن الأمريكيين اتخذوا على ما يبدو قرارهم النهائي بمغادرة أفغانستان في الوقت الذي أعلنه بايدن في 11 سبتمبر، لكن طالبان تعتقد أن واشنطن يجب أن تنفذ اتفاق الدوحة بينها وبين زلماي خليل زاد. لذلك، أثارت طالبان قضيتين، أحدهما أنه لن تحضر اجتماع اسطنبول حتى تغادر القوات الأمريكية أفغانستان، والآخر هو أن المجموعة أعلنت أنها ستهاجم قوات الناتو إذا ما تلكأت في الخروج، الامر الذي دفع الحكومة الأمريكية لأرسال B-52 وفرقة خاصة لحماية قواتهم في أفغانستان.

وأضاف أنه "في ظل الوضع الحالي، تعتقد طالبان أنه بعد انسحاب القوات الأمريكية، يمكنهم إعداد قواتهم للهجوم ومحاولة الاستيلاء على مناطق ومراكز حساسة في أفغانستان من أجل الاستيلاء على السلطة بسهولة. لكن خطة طالبان تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في معارضة قوية من الطاجيك والأوزبك والهزارة. حيث ان هذه القبائل، مثل طالبان، على استعداد تام لحمل السلاح. ففي الواقع، إذا أرادت طالبان الاستيلاء على السلطة من خلال العسكر، فسوف تلجأ الاقوام الأفغانية الى المقاومة ومواصلة الحرب والتغاضي عن اختلافاتهم القومية والعرقية والدينية. في الواقع، بقدر قوة طالبان، كذلك الشماليون يمتلكون الدافع والقوة. لكن في غضون ذلك، من المهم ملاحظة أن طالبان لا تتخذ قرارات مستقلة تماما، ويمكن لجهاز المخابرات العسكرية الباكستاني (ISI) أن يلعب دورا مهما في ذلك. ومن المحتمل أن تجبر إسلام أباد طالبان على حضور قمة اسطنبول بضغط أمريكي".

الحكومة المركزية تشعر بقلق بالغ إزاء تفكك البلاد وصعود حركة طالبان

وفي جانب آخر من تصريحاته حول مخاوف الحكومة الأفغانية من انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو من البلاد، يرى الخبير البارز في الشؤون الأفغانية أنه بالنظر إلى التجربة التاريخية، وخاصة تجربة حكومة الدكتور نجيب الله، نرى انه عندما سحب الروس قواتهم من أفغانستان على الرغم من عامين من المقاومة، الأمر الذي أدى في النهاية إلى التفكك العرقي للحكومة الأفغانية. وتحول البشتون إلى طالبان والطاجيك والأوزبك والآلاف إلى جيش الشمال. وفي ظل الوضع الحالي، يعتبر أشرف غني وعبد الله عبد الله أن مثل هذا الاحتمال ممكن وإمكانية تفكك أفغانستان أكثر من أي وقت مضى.

وأضاف "على صعيد آخر، لا تملك الحكومة الأفغانية القدرة على مواجهة طالبان عسكريا. وعلى الرغم من أن القوات الحكومية كانت تقاتل طالبان على الأرض، إلا أن الدعم الجوي لحلف شمال الأطلسي هو الذي هزم طالبان". وقال انه "في الوضع الحالي هناك معركة شرسة في منطقة لشكركاه وهناك أدلة على أن طالبان تعتزم السيطرة على مدينة هيلمان ونقل عاصمتها من كويتا إلى هيلمان".

امريكا تحاول إقناع طالبان لحضور قمة اسطنبول

وقال ملازهي إن "حقيقة أن امريكا وحلف شمال الأطلسي يسحبان قواتهما من أفغانستان لا يعني الإفراج عن هذا البلد، فالحقيقة هي أن امريكا لم تعد ترغب في دفع تكاليف مادية وبشرية، لذلك يمكن اعتبار هذا الخروج تغييرا في الوضع. وفي المستقبل، ستحصل الحكومة الأفغانية على دعم الولايات المتحدة، لكن الاخيرة تخطط لوضع طالبان على الطاولة في فيينا. وهناك ثلاث خطط رئيسية في هذا الصدد: الخطة الأمريكية، والخطة الروسية، وخطة الحكومة المركزية. وتُبذل الآن جهود لدمج الخطط والتوصل إلى صيغة جديدة ترعاها الأمم المتحدة لتغيير الحكومة والدستور، مع مراعاة دور ومساهمة طالبان. وفي غضون ذلك، من المؤكد أنه سيتم بذل جهود للنظر بالإضافة إلى طالبان، في اعتبار نصيب الجماعات العرقية الأخرى مثل الأوزبك والهزارة والطاجيك، وربما لتطبيق ذلك نوع من الفيدرالية لتحقيق الحفاظ على قوة كل المجموعات".

 

المصدر: الوقت

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/22139


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان